الخميس، 14 مارس 2019

ما هي كميّة السكر المسموح بتناولها يوميا؟

يشمل مصطلح "السكر" عائلة من ذرات (الجلوكوز والفركتوز والسكروز) ويعتبر هذه المكوّن الغذائي الذي يستخدم على نطاق واسع في صنع الحلويات والمعجنات خطرا على الصحة.




حيث أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المفرط يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، ويعزز السمنة ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين ويزيد من مشاكل الأسنان.

وبالنسبة للسكريات، يعد الجلوكوز فقط ضروريًا لعمل الجسم بشكل سليم ولكن من المهم تناوله بطريقة معتدلة دون افراط، لأن النكهة اللطيفة والسعر المنخفض نسبيًا للسكر يجعلان هذا المكون جذابًا للغاية ومن ثم استخدامه على نطاق واسع في صناعة المواد الغذائية.

حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا أن جرعات السكر اليومية في نظام غذائي متوازن يجب ألا تتجاوز 25 غرام أو حوالي 6 ملاعق صغيرة ففي المتوسط​، يستهلك الفرنسيون 95 غرام من السكر يوميًا، أي حوالي 4 أضعاف الجرعة الموصي بها.

إنّ السكر منتج خبيث نسبيًا، موجود في الأطعمة الطبيعية مثل الفواكه ولكن خاصة في المنتجات المصنعة وبالتالي، تحتوي علبة الكولا بسعة 33 مل على 35 غرام من السكر وزبادي الفاكهة يحتوي على 15 جم من السكر وعصير تفاح 25 مل يحتوي على 10 غرام من السكر لكن رحيق العصير يحتوي على كمية أكبر.

ويوجد هذا المكوّن الهام حتى في الأطباق التي تحتوي على الملح والمطبوخة ويستخدمه الصناعيون لضبط النكهة أو الملمس وبالتالي، فإن المستهلك يأكل دون أن يشك في ذلك كميات كبيرة جدا من السكر.

لذلك وللحد من تناوله من المهم قراءة ملصقات المنتجات المعروضة للبيع حيث يطلب من المصنعين الآن الإشارة إلى محتوى الكربوهيدرات الموجود على عبواتهم.

في الأسواق، هناك بدائل للسكر أين تم إنشاء الأسبارتام " l’aspartame" في عام 1965 وهو عبارة عن مُحلّي صناعي بقوة تحلية أكبر 180 مرة من السكر.

الا أنه بالإضافة إلى الخلافات المتعلقة بالاستهلاك، يتمثل عيب الأسبارتام في فقدان نكهته عند درجات حرارة تزيد عن 100 درجة مئوية حيث تم اعتماد منتج آخر للبيع في أوروبا في عام 2011 هذه التحلية لديها خاصية الاستقرار حتى في درجات الحرارة العالية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق