الاثنين، 2 أبريل 2018

ماذا تعرف عن طب العظام في تونس ؟



تعتبر الأمراض العظميَة من أكثر المشاكل والإضطرابات الصحيَة والجسديَة التي يمكن أن تسبَب خلالا وظيفيَا ونفسيَا في حياة الإنسان فالهيكل العظمي هو الجهاز أو العنصر الذي يحمل ويحتوي جميع الأعضاء والوظائف الحياتيَة في جسم الإنسان بدأ من الدم ،اللحم وصولا إلى الجلد والأعضاء الباطنيَة بمختلف أنواعها وبدونه لا يمكن لجسد الإنسان أن يقف أو يستقيم وظيفيَا ونفسيَا لذلك فإنَ أي إضطراب أو مرض يصيب العظام يمكن أن يحبط العديد من الوظائف في الجسم . 



واليوم لا يخفى على العقول المتأمَلة أنَ البلدان العربيَة قطعت أشواطا طويلة في مجال طب العظام بمختلف تخصصاته وفروعه الطبيَة والجراحيَة ، ومن بين البلدان التي لحقت بركب هذا التطور نذكر البلاد التونسيَة التي أصبحت اليوم وجهة طبيَة وعلاجيَة مستحبَة ومفضَلة عند العديد من المرضى الذين يقصدونها من كل فج عميق ومن كل الأقطار لعلاج أمراضهم العظميَة .

إنَ مصحَات تونس تتميَز بتعدَد إختصاصاتها التي يديرها أفضل الأطبَاء المختصَين في طب العظام وأفضل الجرَاحين في تونس وأكثرهم كفاءة وهذه الظروف تمكَن المرضى القادمين من مختلف البلدان الذين يبحثون على المناخ الظرفي الملائم والمناسب للعلاج وهو ما توفَره لهم مصحَات تونس حيث تضمن لهم الجو المثالي والمريح لذلك:

· قاعات تحليل مجهَزة بأحدث التَقنيات والوسائل المتطوَرة
· قاعات عمليَات على درجة كبيرة من التَقدَم والتطَور
· غرف واسعة ومريحة لإقامة مرفَهة ومثاليَة مع توفير موظَف خاص موكَل بأن يرافق المرضى يقوم برعايتهم والإهتمام بهم بطريقة محترفة ومميَزة .

أمراض وإصابات الساق هي الأكثر شيوعا 
إنَ السَاق هي التي تتحمَل وزن الجسم وتحمل كتلته الضَخمة يوميَا، لذلك فإنَه من الضَروري إبقاء القدمين والسَاقين في أحسن حال وصحَة جيَدة مع المراقبة المستمرة والدائمة لمختلف التَغييرات المزعجة والآلام التي قد نشعر بها في هذا الجزء من الجسم بالتَحديد.

لذلك فإنَ الأمراض المرتبطة بالسَاقين من أكثر الأمراض الشائعة بين مرضى العظام ورغم أنَها قد تبدو في بداياتها بسيطة وحميدة، إلاَ أنَ تركها دون علاج قد يجعلها مؤلمة إلى درجة كبيرة فلا يستطيع المريض تحمَل ألمها وتسبب له الإنزعاج وعدم الشَعور بالرَاحة، هذه الأمراض متنوَعة وتختلف من حالة إلى أخرى:

الإلتواء، إلتهاب، حوادث، كسر، تمزَق، إلخ ...فمصحَات تونس وتحديدا أقسام الأمراض العظميَة الموجودة فيها تسعى إلى علاج جميع الأمراض بنجاعة لذلك تضع على ذمَة مرضاها الموارد البشريَة والتَكنولوجيَة الضَروريَة لإراحة المرضى و مساعدتهم على الإمتثال للشَفاء سريعا، وإرجاع الصحَة والسَلامة للقدمين أو السَاق المصابة وإعادة تجديد قوَتها بشكل ناجع وتامَ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق