إنتشرت أمراض الجهاز الهضمي خاصَة الآفات الخبيثة التي قد تصل خطورتها إلى فقدان المريض حياته أهمَها سرطان المعدة أو القولون ،سرطان المريء...إلخ وعند فشل جميع الحلول العلاجيَة القائمة على الأدوية ،الأشعة والحقن تصبح الجراحة وعمليَة إستئصال الورم أو العضو المصاب ضروريَة لإنقاذ حياة الإنسان ، و لهذا السَبب بالتَحديد يلجأ جرَاح الجهاز الهضمي إلى إستئصال المعدة ولكن مندون وجود معدة تحوي الطعام والسوائل، ينتقل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة وهذا من شأنه أن يحدث مغص، غثيان، قيء، تعرق، إسهال، إضافة إلى تسارع نبضات القلب ولتجنَب هذه الآثار الجانبيَة التي يمكن أن تحدث بعد عملية إستئصال المعدة ينصح خبراء الإختصاص بتناول أطعمة معيَنة والتي تكون لطيفة على الأمعاء وسهلة الإبتلاع .
وفي نفس السياق يؤكَد أطبَاء أمراض الجهاز الهضمي على ضرورة الإكثار من الأطعمة الغنيَة بالألياف للشَعور بالشبع وعدم الرَاحة كما ينصح بتناول الأرز الأبيض الناعم ولكن لا ينصح بتناول الأرز الأسمر.
- الإكثار من تناول البقوليات على غرار العدس، الفول والفاصوليا.
- الحرص على إستهلاك الأطعمة الغنيَة بالبروتين يوميَا أي تقريبا كل وجبة أهمَها البيض، الجبن، زبدة الفول السوداني، الدجاج، اللحم، لأنَ البروتين مبطئ لعملية الهضم ويضعف إمكانية حدوث الإسهال .
- طهي اللحوم جيَدا إلى أن تصبح لينة وسهلة المضغ والبلع كالسمك واللحم الطري .
- الإمتناع عن تناول اللحوم المقلية لأنَ الدهون تضعف الجهاز الهضمي وتعيق عمل الأمعاء بعد العمليَة ، وكان الموقع الصحي الشهير سونتي قد نشر قائمة مميزة عن الفواكه المثاليَة التي يجب تناولها بعد عمليَة إستئصال المعدة لأن المريضُ يجد صعوبة في هضم الفواكه والخضروات الطازجة وهذه هي أفضل الفواكه أو الغلال المنصوح بها من قبل أطباء الجهاز الهضمي وخبراء التَغذية :
- عدم أكل الفواكه طازجة وطبخها رغم تغيَر طعمها كطبخ الموز والبطيخ الخالي من البذور
- تناول الفواكه والخضراوات مقشَرة ومطبوخة . -شرب الحليب الخالي من الدسم
- - أمَا المريض الذي لا يحبَ الحليب أو لا يتحمَله فيمكن تناول منتجات الحليب التي لا تحتوي على اللاكتوز
ملاحظة :
يجب على المريض الذي خضع لعمليَة إستئصال المعدة تجنَب تناول مختلف أنواع الحلويات إضافة إلى الأيس كريم فجميعها تحتوي على مواد مضرَة في غالب الأحيان ومحبطة لعمليَة الهضم مع ضرورة تناول الفيتامينات والمعادن بشكل دوري ومستمر لأنَ المعدةُ الطبيعية تمتص الفيتامينات والمعادن من الطعام عبر عملية الهضم، ولكن بعد خضوع المريض لعمليَة إستئصال المعدة تختفي هذه الوظيفة الطبيعية لذلك يجب على المريض تعويض هذا الخلل وذلك تحت إشراف ومشورة الطبيب المختص الذي يصف الفيتامينات والمعادن الضَروريَة لسد هذا الفراغ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق