تضرب حساسيَة الصَدر عدد لا يستهان به من الصغار والكبار سواء منذ الولادة أو في مرحلة الطفولة ،الشباب وحتَى الكهولة ورغم خطورة هذا المرض المزمن والمعروف طبيَا بالرَبو يهمل البعض الاهتمام بصحًتهم لتجنب مخاطر هذا المرض ويتصرَفن بطريقة متساهلة مع هذه المشكلة المرضيَة التي قد تهدد حياة الصغار والكبار وذلك لعدَة عوامل منها ماهو وراثي، ومنها ما هو نتاج للتلوث البيئي (تلوَث الهواء، التدخين، الغبار، بخاخات التنظيف ،العطور القوية ..........) الذي قد يسبب التهاب ونوبات مستمرَة من التضيّق والتهيج في القصبات تتحوَل إلى مرض مزمن.
التَدخين من أهم العوامل
ويصنَف التَدخين ضمن العوامل الرئيسيَة المضرَة الأولى والأرضيَة الملائمة للإصابة بحساسيَة الرَبو التدخين أو التعرض لدخان السجائر بشكل كبير ، ويعتبر التَدخين من المهيّجات التنفسية التي تسبب مشاكل في الصدر والرَئتين وإلى جانب التَدخين تسبب بعض المواد الحساسيَة أيضا كوبر الحيوانات ، الغبار ، أو الإصابة ببعض الأمراض الصَدريَة كنزلات البرد ،الإنفلونزا، إلتهابات الجيوب الأنفية، و الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي فجميع هذه المشاكل قد تكون بداية لمرض الرَبو المزمن .
كما يؤكَد أطبَاء الأمراض الصدرية أنَ أعراض حساسيَة الصَدر تزداد قوَة في فصلي الشتاء والربيع ولهذا السبب لا بد من إتَخاذ التدابير العلاجيَة والوقائيَة اللاَزمة لتجنَب مضاعفات ومخاطر هذا المرض .
أعراض الحساسيَة
- صفير أثناء التنفس(أزيز )
- صعوبة في عملية التنفس
- تثاقل الصَدر
- صعوبة في النطق و الكلام
- السَعال الذي يحتدَ خاصة آناء اليل وفي الصباح الباكر
- قلَة النوم والشَعور بالأرق
كما هو معروف الوقاية خير من العلاج لذلك لا بد من تجنَب جميع مسببات هذا المرض كعدم مخالطة المدخنين والإستنشاق المفرط للروائح و العطور القويَة إضافة إلى ضرورة المحافظة على نظافة المنزل وإزالة جميع الأتربة والغبار التي قد تعلق بالأفرشة والسجادات، إضافة إلى عدم الإحتكاك المفرط بالحيوانات الوبريَة الأليفة لأنَ الوبر يعتبر من مهيجات نوبات الرَبو .
رغم عدم وجود علاج ثابت ونهائي إلاَ أنَ أغلب الأطباء والمختصين في علاج الأمراض الصدرية يؤكَدون على ضرورة الإلتزام بإستعمال بخاخ التنفس وهو دواء أو مجموعة أدوية مخصصة لهذا المرض تضمن عدم تفاقم الربو وتسيطرعليه وتُخفّف من مضاعفاته ومخاطره على المريض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق