الثلاثاء، 13 فبراير 2018

ماذا تعرف عن الجراحات التَجميليَة والتَرميميَة ؟Qu'est-ce que la chirurgie plastique, esthétique et reconstructrice




قد يولد الإنسان بعيوب خلقيَة أو يتعرَض إلى حوادث عرضيَة غير متوقَعة في مراحل مختلف من حياته تبدأ من الطفولة إلى الكبر في الماضي، كان من الصَعب التخلَص من الشَوائب القبيحة والمنفَرة وهذا ما جعل العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه العيوب يضطرون إلى العيش في الوحدة والعزلة خوفا من ردود أفعال الآخرين والتي تكون في أغلب الأحوال أقسى من الحجر سواء كانت في شكل سلوكيَات أو ألفاظ "أنت بشع ، يا مسخ..." وغيرها من العبارات التي تقسم صاحبها خاصَة الأطفال الذين قد تعجز قلوبهم الصَغيرة عن تحمَل قسوة الأشرار والحاقدين .
ومن رحم هذه الأسباب ولدت الحاجة إلى عمليات التَجميل التَرميميَة والتصحيحيَة لتنقذ الإنسان المشوَه خارجيا أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جماليَة أو وظيفيَة لها علاقة بمظهرهم الخارجي فماهي أهمَ الجراحات التَجميليَة التَرميميَة وإلى أي أهداف تجرى هذه الإجراءات ؟ 


الجراحات التَجميليَة والتَرميميَة 


هي إجراءات تجميليَة ، جراحيَة وتقنيَة أيضا تتم لأهداف مختلفة أهمَها تعديل المظهر الخارجي للإنسان وعلاج بنيته وتناسق الجسم في حالة وجود إضطرابات أو تشوَهات عضويَة وجسديَة تطال الإطلالة الخارجيَة للفرد .
أمَا المهمَة العلاجيَة للجراحات التَرميميَة والتَجميليَة فتتمَ دائما لإستعادة وظيفة لعضو معيَنة أو ترميم شكل بسبب تشوه عرضي أو خلقي التي يمكن أن تنتج بسبب الحوادث والأمراض ، وجود خلل في النَمو ، ظهور أورام معيَنة إلخ .


أهمَ الجراحات التَرميميَة والتَجميليَة المتوفَرة 


جراحات وتقنيات التجميل الخاصَة بتجميل وترميم الأنف
ومن أهمَ العمليات الرائجة في هذا الصدد ما يعرف بعمليَة تعديل الحاجز الأنفي التي يقع من خلالها ترميم إنحراف الحاجز الأنفي وتعديل مساره لأهداف جماليَة وعلاجيَة أيضا كوضع حد للمشاكل الوظيفيَة النَاتجة عن هذا الخلل أو الإنحراف كإيجاد صعوبة في التَنفس ، توقَف التنفَس أثناء النوم ، الشَخير ، إلتهابات الجيوب الأنفيَة ...وغيرها من المشاكل التي لا يمكن علاجها إلاَ من خلال عمليَة تعديل الحاجز الأنفي . 


جراحات ترميم الثَدي 


وهي الإجراءات الأكثر شيوعا في عالم التَجميل خاصَة وأنَها يمكن أن ترتبط أيضا بمجال الجراحة العامَة وهي عمليَة تفيد بشكل كبير مريضات سرطان الثدي اللاَتي قطعن أشواطا كبيرا في صراعهنَ مع المرض وتغلَبن عليه بشكل نهائي فبعد لجوء طبيب أو جرَاح الورام إلى إستئصال الثَدي يمكن للمريضة الخضوع إلى جراحة ترميم وإعادة بناء للثدي بطرق مختلفة سواء كانت بحقن الدهون أو من خلال حشو الثدي المبتورة بغرسات من السيليكون إذا سمح الوضع الصحي للمريضة بذلك ،كما تعتبر جراحات إعادة بناء الثدي مثاليَة أيضا بالنسبة للنساء اللاَتي يعانين من تضخَم مفرط في الثدي سبب لهنَ مشاكل وآلام في الظَهر أو إضطرابات صحيَة ونفسيَة أخرى فتكون عمليَة تصغير الثَدي من الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات.

إضافة إلى هذه الجراحات والإجراءات المذكورة هناك أيضا الإختصاصات التَالية والتي تتبع جراحات التجميل الترميميَة الخاصَة بالوجه:

الشفة الأرنبية

الحروق
الندوب
الخراجات
ناسور الرَقبة 

رغم أنَ أغلب الجراحات التجميليَة الترميميَة تساعد وبشكل كبير على تغيير واقع الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من العيوب الخلقيَة والعرضيَة (الناتجة عن الحوادث والأمراض ) إلاَ أنَه لا بدَ من الخضوع إلى التحاليل والفحوصات الكشفيَة الضَروريَة للتأكد من خلو الجسد  من الموانع المرضيَة والصحيَة قبل إجراء أي نوع من جراحات أو عمليَات التجميل بمختلف أنواعها . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق