الاثنين، 19 فبراير 2018

التَلقيح الإصطناعي في تونس : ما يجب معرفته حول هذه التَقنية



التلقيح الاصطناعي في تونس تقنية دقيقة تمكًن من إنجاب طفل في نفس ظروف الإخصاب الطَبيعي تقريبا فماهو مبدأ هذه التقنية؟
تتمثَل الفكرة الأساسيَة لهذه التَقنية في القيام بجميع مراحل الإخصاب إضافة إلى المراحل الجنينية المبكَرة داخل المختبر، حيث يقع الجمع بين الأمشاج الذكرية (الحيوانات المنوية) والأنثوية و(البويضات ) معا ولكن ليس داخل رحم المرأة إنَما في المختبر و تمتدَ مرحلة التلقيح من 3 أيام أو 6 أيام إذا أمكن ذلك لبلوغ مرحلة الكيسة الأريمية، ثم ينقل الجنين إلى رحم الأم (بطانة الرحم) لمواصلة عملية التَعشيش وجميع المراحل الطبيعية لحياة الجنين.




المراحل المختلفة لعملية التلقيح الإصطناعي

تنشيط المبيض

وذلك من خلال التَحفيز عن طريق حقن هرمونات وعوامل النمو في المبيضين لتسريع نمو الجريبات المنتجة للبويضات، يقع إجراء هذه المرحلة تحت المراقبة عن طريق الموجات فوق الصوتية والجرعة الهرمونية.

التلقيح


بعد 36 س من عمليَة تنشيط الجريبات، إضافة إلى نمو وإختيار الحيوانات المنوية المناسبة وتلقيحها مع البويضات المستخرجة من المهبل، تجرى عمليَة ثقب المبيض تحت التخدير الموضعي مع العلم أنَ هذه المرحلة تتطلَب إقامة إستشفائية لليلة كاملة على الأقل وحسب وضع كل حالة .

نقل الأجنة

بعد يومين من التلقيح، يقع نقل الأجنة إلى الرَحم (2 أو 3، حسب سن المرأة) عن طريق القسطرة.
إنَ طَريق التَحدي والصَبر التي يسلكها الأزواج الذين يحلمون بطفل صغير ينير لهم حياتهم ويكسر حاجز الصَمت والحياة الرَتيبة ليست صعبة كما هو سائد فلتحقيق هذا الحلم الجميل عن طريق التلقيح الإصطناعي يكفي أن يتسلَح الإنسان بالأمل وبالثقة في الله ورغم أنَها ليست عمليَة سهلة و غير مضمونة النتائج 100% إلاَ أنَها ممكنة وناجحة ولكنَها تتطلب القوة والثَبات والكثير من الصَبر للتَغلَب على مشاعر الخيبة والإحباط واليأس في حالة فشل المحاولات فاليوم ،يشهد مجال الإنجاب بمساعدة طبيَة ثورة طبيَة وتكنولوجيَة كبيرة وهذا ما تؤكَده النَتائج الإيجابيَة المميَزة التي حققت في السنوات الأخيرة ضمن هذا التَخصص فاليوم لا يجب على الأزواج الذين يتوقون إلى إنجاب طفل جميل عبر تقنيات التَلقيح الإصطناعي أن يقلقوا أو يخافوا فقد برزت كفاءات وخبرات متميَزة في علاج العقم وتأخَر الإنجاب وتحديدا في مجال المساعدة على الإنجاب فالعديد من الأزواج نجحوا في إنجاب الأطفال بتقنية التلقيح الإصطناعي وغيرها من الوسائل من خلال الإعتماد على كفاءة الأطبَاء وجودة مهارتهم الطبيَة والصحَية الغنية عن التَعريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق