يصنَف الرَبو ضمن الأمراض الصَدريَة الدَقيقة التي تتطلَب عناية فائقة كي لا تتطوَر أعراضه فتصبح خطيرة على حياة الإنسان ورغم صعوبة تشخيص مرض الرَبو في بعض الحالات إلاَ أنَ أعراضه سهلة الملاحظة خاصَة إذا كان المرض في مراحله المتقدَمة وإنَ أكثر ما جعل الخبراء والأطبَاء يجدون تشخيصه صعبا هو التَشابه الكبير الذي يجمع بين أعراض الرَبو ومشكل إلتهاب القصبات (إلتهاب الشَعب الهوائيَة) ، وهذا ما يدعونا إلى التَساؤل عن أعراض الرَبو الرَئيسيَة لإتَخاذ التَدابير العلاجيَة الضَروريَة ؟
تؤكَد مختصَة ألمانيَة في أمراض الصَدر والرَئتين أنَ المدقَق في أعراض الرَبو سيكتشف إمكانيَة تمييزها عن أعراض الأمراض الأخرى وتضيف المختصَة أنَه ورغم صعوبة تشخيص الرَبو إلاً أنَ أعراضه غالبا ما يقع التَفطَن إليها أهمَها :
- صعوبة في التنفَس (ضيق الَنَفس)
- آلام وإنقباضات صدريَة
- إرهاق وعدم القدرة على النَوم بسهولة
- خشخشة بالصَدر أو عند التَنفَس كما يمكن ظهور صفير عند عمليَة الزَفير أيضا
- السَعال المفرط (نوبات سعال) ...إلخ
تسجيل هبوط في معدَل جريان الهواء التي يقع تحديدها وقياسها حسب مقياس السرعة القصوى للزَفير وغالبا ما يجد الأطبَاء طرقا مختلفة للتَعامل مع هذه الحالة ، كما يقع إعتماد موسَعات القصبات الهوائيَة لفتح المجاري التَنفسيَة وذلك عن طريق تخفيف ضغط العضلات المحيطة (إرخائها ) لذلك يرى أطبَاء الأمراض الصَدريَة والرَئتين ضرورة بقاء مريض الرَبو تحت المراقبة الطبية بشكل مستمرَ تحسَبا لأية مضاعفات ممكنة وقد يقوم الطَبيب المختصَ بإتخاذ تدابير علاجيَة أخرى للسَيطرة على المرض .
في أغلب الحالات يتفطَن الشَخص المريض بالرَبو إلى الأعراض بسهولة وذلك لأنَ هذه الأخيرة تجعل المريض يشعر بالإنقباض وبإنعدام الشَعور بالرَاحة فيكفي أن يشعر الشَخص بصعوبة في التَنفَس ليفقد إستمتاعه بأصغر اللَحظات فتصبح الإستشارة الطبيَة العاجلة هي الحل المثالي لتجنَب الدَخول في حالات الطَوارئ التي تقحم مريض الرَبو في دائرة الخطر والعناية الفائقة ، من جهتهم يرى أطبَاء الصَدر أنَ أهمَ الأعراض التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار هي ضيق التنفَس والإنقباضات الصَدريَة لأنَها قد لا تكون أعراض ربو فقط إنَما مؤشَرات لأمراض أصعب وأخطر كالذَبحة الصَدريَة أو ما يعرف بالنَوبة القلبيَة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق