كثيرون يعانون من بعض الحكَة في مناطق معيَنة وفي أوقات محدَدة ، ولكن تبقى أخطرها الحكَة الجلديَة التي تصيب سائر الجسد وليس لها مناطق محدَدة فماهي هذه الحكَة وماهي العوامل التي تقف أمام ظهورها ؟
يقسَم أطبَاء الأمراض الجلديَة الحكَة إلى نوعين أساسيين وهما:
- الحكَة التي تتبع أعراض مرض جلدي معيَن (نوع معيَن من الطَفح الجلدي )
- الحكَة النَاتجة عن الإضطرابات والمشاكل المرضيَة الباطنيَة التي تكون غير معروفة أي لا تكون مصاحبة لمرض جلدي إنَما لمرض باطني خفي.
وفق ما نشره الموقع الصحَي العربي الشَهير " كل يوم معلومة طبيَة " تسمَى المشاكل الصحيَة التي تصاحبها الحكَة كأعراض الأمراض الجلديَة الحكاكيَة ومن بينها :
- مرض الجرب وهو داء جلدي يمكن أن يسبب الحكاك المقلق وغالبا ما تظهر أعراضه بسبب تعرَض الجلد للهجوم من قبل حشرات معدية ومجهريَة أي لا يمكن رؤيتها بالعين المجرَدة وهي حشرة الجرب ورغم أنَها تصيب بشكل أكبر الحيوانات خاصَة الكلاب إلاَ أنَها تستهدف أيضا الإنسان .
- ومن الأمراض الجلدية المسبَبة للحكَة أيضا نجد التلامس مع الأثاث القديم فهناك أنواع من الجلد تتحسسَ عند ملامسة الأشياء القديمة التي يقع تخزينها لمدَة طويلة وغالبا ما تظهر مثل هذه التحسسات عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصدر والحساسيَة .
- القمل الجسدي : وهو نوع من الحشرات الصغيرة أيضا المسببَة للحكَة و أعراض القمل الجسدي لا تختلف كثيرا عن التي يسبَبها الجرب البشري .
يرى أطبَاء الأورام أن أخطر مرض يمكن أن يسبب شعورا بالحكة المقلقة هي الأمراض السَرطانيَة الخبيثة حيث يمكن أن تظهر الحكَة ضمن الأعراض المؤشَرة عن المرض وغالبا ما ترتبط بسرطان الليمفوما الذي يهاجم الخلايا اللمفاويَة.
وقد تسبَب بعض الأمراض الكلوية الحكَة أيضا كالمعاناة من القصور الكلوي المزمن أو أمراض الغدد الصمَاء على غرار فرط عمل الغدَة الدرقيَة أو العكس كسلها حيث يمكن لمثل هذه الإضطرابات أن تسبَب حكَة شديدة أيضا.
وحسب مجموعة من التقارير الصحيَة المنجزة حول أمراض الدم والشرايين فإن مرض فقر الدَم النَاتج عن إنخفاض معدَل الحديد في الجسم يؤدَي بدوره إلى الحكَة أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق