يصنَف الإلتهاب الرئوي ضمن المشاكل الصَدريَة الأكثر شيوعا بين الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الصَدريَة حيث يصيب هذا المرض عدد لا يستهان به من المرضى ولأسباب مختلفة أمَا العلاج فغالبا ما يرتبط بالحالة الصحيَة للمريض وبدرجة تطوَر المرض وشدَة أعراضه ، لكن في أغلب الحالات يمكن معالجة الإلتهاب الرئوي دون اللجوء إلى الإقامة الإستشفائيَة لأنَ الالتهاب الرئوي العادي لا يستمرَ سوى أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط ثم يختفي أمَا النوع الحاد والذي يمكن أن يتطوَر إلى مشاكل رئويَة أخرى قد يكون صعبا جدا وأثره خطير وأحيانا مميت خاصَة على الأشخاص المتقدمين في السن والأطفال أو الذين يعانون من أمراض أخرى ، ففي مثل هذه الحالات تصبح الإقامة الإستشفائيَة ضروريَة .
خصائص الإلتهاب الرئوي
وحسب معلومات طبيَة ثابتة نشرها الموقع الطبي والصحي الفرنسي "سونتي " لا أحد معفى من الإصابة بهذا النَوع من الإلتهاب حيث يؤكَد أطبَاء الصدر وخبراء جراحة الصدر والرئتين أيضا أنَ الجميع يمكن أن يصابوا به خاصَة في حياتهم اليوميَة العادية، في أوقات عملهم أو حتى أثناء الدراسة وقد يصابون به أيضا أثناء إقامتهم الإستشفائية لعلاج أمراض أخرى للمعالجة في المستشفى.
ووفق ما ورد على أطبَاء الإختصاص ينتج الإلتهاب الرئوي عند التعرض إلى نوع معين من أنواع البكتيريا والفيروسات والجراثيم ولهذا السَبب تكون الخطورة متفاوتة أي حسب وضع كلَ حالة فبعض الحالات لا يمكن لها أن تتحسَن إلاَ تمت متابعتها بإستمرار من قبل مختص في أمراض الرَئة ويفسَر الأطباء أنَ سبب هذا الإختلاف والتفاوت هو نفس السبب الذي يمكن أن نجده الأورام السَرطانيَة أي أنَ مدَة العلاج ونسبة الشفاء وحتَى حدَة الأعراض تختلف حسب درجة قوة أو ضعف الجهاز المناعي والقدرة الوقائية في مقاومة مثل هذه الآفات والإلتهاب الرئوي كغيره من الأمراض يرتبط بمستوى تفاعل وإستجابة المريض مع العلاج مع العلم أنَ هذا اللإلتهاب شائع جدَا ويعتبر من الأسباب الرَئيسيَة لحالات الوفاة المسجَلة عند الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة أو الذين يكونون في المراحل الأخيرة من الأمراض السرطانيَة .
أعراض الإلتهاب الرئوي
صعوبة التنفس
الحمى والإرتعاش
التَعرق الشديد
تسارع في دقات القلب
آلام شديدة تزدد حدَة عند السعال أو أثناء الشهيق.
الشعور بالإجهاد والتَعب
الشَعور بالغثيان والقيء.
خشخشة في الصدر يمكن أن يسمعها الطبيب عند إستخدامه السَماعة الطبيَة.
· سعال مصحوب ببلغم أو مخاط أصفر أو أخضر اللون وأحيانا مع الدم
· الشعور بتضيَق في الصدر
علاج الالتهاب الرئوي ؟
ويختلف علاج الإلتهاب الرئوي حسب وضع كل حالة فهناك حالات تشفى بسرعة ودون اللجوء إلى الإقامة بالمستشفى حيث يمكن للطبيب العام أن يصف للمريض مضاد حيويا مثل أموكسيسيلين وذلك عند التأكد من أنَه يعاني من الالتهاب الرئوي النَاتج عن العدوى البكتيرية فالمضادات الحيوية تقتل البكتيريا ، وقد يختلف علاج الالتهاب الرئوي الناتج عن الفيروسات عن هذه الطريقة ولكن في أغلب الحالات يمكن القضاء على الإلتهاب الرئوي عن طريق المضادات الحيوية .
أمَا المستشفى فيصبح ضروريا في حالات الإلتهاب الرئوي الحاد أي عندما تفشل المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب في علاجه خاصَة إذا تبيَن أن الإلتهاب ناتج عن جرثومة خطيرة أو في الحالات القصوى كالإصابة بالعدوى البكتيرية المستروحة ففي مثل هذه الحالات يوفر المستشفى جميع العلاجات والكشوفات الضروريَة للحصول على العلاج المثالي وبالسرعة المطلوبة (التحاليل، الصور، الأشعة ..)
ملاحظة : يؤكَد أطباء أمراض الصدر والرئتين أن الحل المثالي للوقاية من الإلتهاب الرئوي يكمن في التطعيم ضد المكورات الرئوية التي تعتبر العنصرالأكثر شيوعا لحدوث الإلتهاب الرئوي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق