إنَ العين عنصر حساس في وجه الإنسان وأي خلل قد يصيبها يمكن أن يحبط عملية الإبصار فيضعف النظر وفي بعض الأحيان تسبب بعض الأمراض فقدان جزئي أو تام للبصر ، وقد يعاني بعض الأشخاص من ضعف النظر الخلقي أو الولادي الذي يولد مع الإنسان أمَا النوع الآخر من ضعف البصر فهو المكتسب أي الذي يصاب به الإنسان في مرحلة معيَنة من مراحل حياته ولعلاج مشاكل العيون بشكل ناجع وسريع ظهرت جراحة العيون بالليزر التي تهدف إلى إعادة تشكيل السطح الشَفاف في مقدمة العين (القرنية) سواء لتصحيح قصر النَظرأو طول النظر أو الانحراف.
خصائص جراحة تصحيح النَظر عن طريق الليزر
يؤكَد خبراء الجراحة العامَة أنَ عمليَات تصحيح النَظر عبر الليزر تجعل الأشخاص الذين يعانون من قصر أو طول في النظر ومن الإنحرافات البصريَة من الإستغناء التام والنَهائي عن النَظارات الطبيَة أو العدسات اللاَصقة فلا يحتاجون إلى إستعمالها بعد العمليَة وما قد يخفى عن العديد من الأشخاص فيما يخص هذه الجراحة أنَها تنقسم إلى أنواع مختلفة لذلك فإنَ طبيب أو جرَاح العيون المختص هو الذي يقوم بعمليَة إختيار العمليَة الليزريَة المناسبة لكل حالة فبعض المرضى قد يرغبون في جراحة تصحيح النظر لأهداف تجميليَة بالأساس ،لذلك فإنَ جراحة العيون عن طريق الليزر تجرى فقط على أيدي الأخصائيين المؤهلين والذين يمتازون بخبرات إستثنائيَة في هذا المجال كم يجب أن يكونوا ممن حازوا على تدريب خاص بهذه التَقنية .
بعد التَخدير الموضعي يبدأ الجراح العمليَة من خلال طيّ جزء من القرنية أو إزالة جزء صغير(يقع وضعه بعد العمليَة ) ثمَ يعمل الجراح على إعادة تشكيل القرنية بالليزر أمَا فيما يخص المدَة الإستشفائيَة التي يتطلَبها المريض للتعافي التام من آثار جراحة العيون عبر الليزر فهي لا تتجاوز بضعة أيام فقط ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبيَة النَاتجة عن هذه الجراحة وهي كالآتي :
- ظهور دوائر ضوئيَة ساطعة
- إضطراب طفيف في البصر
- إضطرابات في الرؤية الليليَة
- جفاف العيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق