هي ثمرة ذكرت في القرآن الكريم ،لها فوائد صحيَة لا تحصى ولا تعد حيث يصنَف التين ضمن أشهر الفواكه وأكثرها لذَة سواء كانت طازجة أو مجفَفة، ولقد إعتمد منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض المستعصية والصَعبة كأمراض الكبد ،داء السكَري، آفات الجهاز التنفسي إضافة إلى المشاكل الصحيَة التي يمكن أن تصيب المسالك البوليَة ، كما أثبتت نجاعته في مقاومة العديد من الالتهابات لإحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة .
التين وأمراض القلب
يعج التين بالعديد من الفوائد الصحيَة لإحتوائه على مضادات أكسدة قويَة أبرزها مادة الفينول الموجودة بكثرة في التين الجاف حيث تعمل مضادات الأكسدة على دعم البروتينات الدهنية في الدم من الاكسدة وحمايتها وبالتالي إنخفاض نسبة الإصابات القلبية فالتين عنصر فعَال يعمل على علاج أمراض القلب والشَرايين وهذه حقيقة ثابتة أكَدتها أغلب الدراسات والبحوث التي تناولت الخصائص الطبيعية والصحيَة للتين وإيجابياته الإستثنائيَة على القلب ومختلف الأعضاء الحياتيَة في جسم الإنسان .
كما يعمل التَين على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة الخلايا الشاذة والمريضة عن طريق مضادات الأكسدة مع العلم أنَه كلَما إزداد التين نضوجا كلَما إرتفعت نسبة المضادات وتزايدت منافعه الصحيَة .
كما يعمل التَين تخفيض نسبة الدهون الثلاثية المضرة، لإحتوائه على معدن البوتاسيوم المعروف بنجاعته وفائدته الصحيَة الكبيرة على القلب ودوره الفعَال أيضا في تعديل ضغط الدم وتنظيم دورته ،والوقاية من مختلف المشاكل الصحية وأمراض الأوعية الدمويَة ، ويزخر التين بالأوميغا 3 و 6 و ، الكالسيوم ، الحديد إضافة إلى الأحماض الدهنية المعروفة بدورها الفعَال في الوقاية من أمراض القلب التَاجيَة.
التين والجهاز الهضمي
كثيرون يعانون من مشكل الإمساك ومن مشاكل مختلف في الأيض والتمثيل الغذائي إضافة إلى مجموعة من الإضطرابات المعدية والهضمية المقلقة ولهذا السبب بالتحديد ينصح عدد كبير من أطباء وخبراء علاج الجهاز الهضمي من تناول التين وذلك لإحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعمل على تليين الفضلات وتحسين حركة الأمعاء والوقاية من الامساك و معالجته أيضا ، وتساعد مركبات التين الطَبيعيَة على تعديل إضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام و تدعم الجهاز المناعي والجسم لمقاومة الأمراض المزمنة على غرار أمراض القلب وداء السكري.
التين وآفة السرطان
وكما سبق وأشرنا ، نظرا لثراء ثمرة التَين بكميات عالية من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي تلعب دورا قويا في محاربة الالتهابات والعديد من الأمراض فإنَ للتين تأثير أيضا على السرطانات وذلك بفضل مضادات الاكسدة المعروفة طبيَا وعلميَا بالفلافونويد والتي أثبتت جميع الدراسات المنبثقة والمبرمة حولها أنَ هذا العنصر له دور وقائي هام وإستثنائي للوقاية من مختلف السرطانات وتحديدا سرطان الرئة وسرطان القولون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق