يصنَف الزبيب ضمن الفواكه الجافَة الأكثر لذَة وفائدة على الإطلاق فإلى جانب لذَته هو مصدر متنوَع للعديد من الفوائد الصحيَة، كما يتميَز الزَبيب بثلاثة أنواع وألوان أهمَها الذهبي، الأخضر أو الأسود حيث يقع الحصول عليه من خلال تجفيف العنب إمَا في الشَمس أو بطرق أخرى وحسب جميع الدراسات والبحوث العلميَة المرفقة بالتجارب المباشرة حول فوائد الزَبيب فإنَ التأثير الإيجابي للزبيب على صحَة الإنسان تطال العديد من الوظائف الحياتيَة في الجسم وهي كالآتي:
دعم الجهاز الهضمي
طبيَا يعتبر الزَبيب من الأدوية الطبيعيَة المفيدة للمعدة وذلك لغنائه وثرائه بالألياف التي تنتفخ عند وجود الماء حيث يلعب الزَبيب دور الملين للمعدة ويساعد على التَخفيف من مشكل الإمساك لذلك ينصح أطباء أمراض الجهاز الهضمي من تناول القليل من الزَبيب يوميا إذا أمكن للمحافظة على الحركة السَليمة للأمعاء خاصَة وأنَ الألياف الموجودة بالزبيب تساعد على إزالة وطرد الفضلات والسَموم من الجسم .
التَخلَص من مشكل الحموضة
يحتوي الزَبيب على المغنيسيوم والبوتسيوم على التَقليل من مشكل الحموضة إضافة إلى طرد السموم من الجسم كما يقي الزَبيب من مختلف الأمراض المقلقة سواء كانت الإعتيادية أو المزمنة كأمراض القلب والشرايين ، أمراض الكلى والمسالك البوليَة (حصى الكلى) .
علاج أمراض الدَم
كثيرون يعانون من أمراض الدم المتفاوتة الخطورة ولعلَ أكثر الأمراض إنتشارا في هذا السَياق هو مرض فقر الدم الذي يعاني منه العديد من الأشخاص، لذلك فإنَ الزَبيب يعتبر علاجا مثاليا لفقر الدم حيث يحتوي على كميَة كبيرة من الفيتامينات والحديد والفيتامين ب كما يوجد النَحاس في الزَبيب أيضا وهو يعمل على تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم .
حماية صحة العيون :
يحتوي الزبيب على المغذيات النباتية البولي فينول المضادة للأكسدة، وهي خصائص طبيعيَة تحافظ على قوة البصر وسلامته ، كما تعمل المواد المضادَة للأكسدة الموجودة في الزَبيب على حماية النَظر من ضعف الرؤية ، ضمور عضلات العينين ومختلف المشاكل التي قد تواجه العينين كما يعج الزَبيب بالفيتامين A والكاروتين وهي خصائص مهمَة أيضا لضمان صحَة العيون .
المحافظة على صحة الفم والأسنان :
بما أنَ الزَبيب غني بالأوليانوليك الذي يصنَف كواحد من المواد الكيميائية النباتية الضرورية النَاجعة والفعالة للحفاظ على صحة الأسنان ومنعها من التسوس والهشاشة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق