من المعروف طبيَا أنَ الكلى من الأعضاء الحياتيَة في جسم الإنسان لأنَها تعمل ضمن مهام وظيفيَة هامة وضروريَة وهي تنقية الدم من السَموم والحفاظ على المواد الكيميائيَة المفيدة في الدم بنسبة متوازنة ومعتدلة كما تحافظ أيضا على تعديل ضغط الدم ولكن ولأسباب لا يعلمها إلاَ الله قد يحدث خلل مفاجئ فتتوقف الكلى عن العمل أو تضعف وفي بعض الأحيان يولد بعض الأشخاص بعيوب ولادية بالكلى (كلية واحة أو إنعدامها ...) وغيرها من المشاكل التي تضطر الإنسان إلى البحث عن علاج أو بديل لهذه الكلية ورغم أنَ حل التصفيةdialyse يساعد مريض الكلى على التعايش مع مرضه إلاَ أنَ الأطبَاء يرونه حلاَ مؤقتا وليس نهائيَا لمشكل الفشل الكلوي وغيرها من الإضطرابات التي تمنع الكلى من إستكمال وظائفها الطبيعية ، ومن رحم هذه الحاجة ولدت الحاجة إلى عمليات زرع الكلى التي تلقى إقبالا كبيرا من قبل مرضى الكلى فماهي أبرز ملامح وخصائص مراحل هذه العمليَة ؟
كيف تتم زراعة الكلى؟
يؤكَد أطبَاء أمراض الكلى والمسالك البوليَة أنَ الكلى تعتبر من الأجزاء المهمَة للجهاز البولي في جسم الإنسان لذلك فإنَ عمليَة زرع الكلى من العلاجات النَاجعة والنَهائيَة التي يمكن إعتمادها لإعطاء المريض حياة جديدة وصحيَة خاصَة إذا كانت الكلية مناسبة وتجاوبت بشكل مناسب مع جسم المريض وعناصره ولكي يتحقق ذلك تمر عمليَة الزرع بمجموعة من المراحل أثناء العمليَة الجراحية (عمليَة الزَرع):
ويقضي المريض المدة الضرورية بالمستشفى تحت العناية والرقابة الطبية للتأكد من تقبل الجسم للكلية المزروعة ولحماية الحالة من أي ردة فعل غير طبيعية قد تصدر عن جهاز المناعة الذي يحاول رفض الكلية.
رغم كل الجهود المبذولة للنهوض بمجال التبرع بالأعضاء لمساعدة الأشخاص الذين يعانون في فشل في الأعضاء الحيوية إلا أننا نعيش في مجتمعات ترفض مبدأ التبرع بالأعضاء فقد يصل البخل حتى إلى رفض التًبرَع بالدم ، والمؤسف في الأمر الآلاف يموتون يوميَا بعد رحلة معاناة طويلة وإنتظار أطول .
يؤكَد أطبَاء أمراض الكلى والمسالك البوليَة أنَ الكلى تعتبر من الأجزاء المهمَة للجهاز البولي في جسم الإنسان لذلك فإنَ عمليَة زرع الكلى من العلاجات النَاجعة والنَهائيَة التي يمكن إعتمادها لإعطاء المريض حياة جديدة وصحيَة خاصَة إذا كانت الكلية مناسبة وتجاوبت بشكل مناسب مع جسم المريض وعناصره ولكي يتحقق ذلك تمر عمليَة الزرع بمجموعة من المراحل أثناء العمليَة الجراحية (عمليَة الزَرع):
- توفَر المتبرع المناسب الذي سيقدم الكلية
- إجراء الفحوصات الشاملة لهذا المتبرِّع
- التأكد من خلو المتبرَع من الأمراض
- التأكد من تطابق أنسجة المتبرع مع أنسجة جسم المستقبل إضافة إلى ضرورة تطابق زمرة الدم
- إستئصال الكلية من المتبرع عبر إجراء شقٍّ صغير في مكان الكلية
- يقع إخراجها في غالب الأمر بواسطة الجراحة بالمنظار
- إجراء جميع التحاليل والكشوفات للمريض
- تحضير المريض لعملية الزرع
- تعقيم منطقة البطن
- إجراء شقٍ عميق في منطقة البطن فوق منطقة الكلى
- إزاحة الكلية التالفة أو غير الفعّالة كما يمكن تركها وعدم إزالتها
- خاصَة مع ظهور دراسات تؤكَد أنَ إزالة الكلية الأصلية ترفع من إمكانية الوفاة بعد زراعة الكلية الجديدة.
- تثبيت الكلية ووضعها في المكانٍ المناسبٍ في تجويف البطن
- وصل الكلية المزروعة بالأوعية الدَمويَة الكلوية البطنيَة مع ضرورة التأكَد من سلامة الدورة في الأوعية الدموية ووصولها بأمان إلى الكلية الجديدة
- إجراء الفحوصات اللاَزمة والضَروريَة للتأكد من نجاح عمليَة الزَرع ليتم بعدها ربط أو صل الحالب الجديد مع المثانة في الجسم لتمارس الكلية المزروعة مهامها الطبيعيَة
- خياطة الشق الحاصل في البطن
رغم كل الجهود المبذولة للنهوض بمجال التبرع بالأعضاء لمساعدة الأشخاص الذين يعانون في فشل في الأعضاء الحيوية إلا أننا نعيش في مجتمعات ترفض مبدأ التبرع بالأعضاء فقد يصل البخل حتى إلى رفض التًبرَع بالدم ، والمؤسف في الأمر الآلاف يموتون يوميَا بعد رحلة معاناة طويلة وإنتظار أطول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق