يعتبر المريء من الأعضاء الحسَاسة والعضليَة في جسم الإنسان وهو يتخذ شكلا إسطوانيا، يربط بين البلعوم (Pharynx) والمعدة ورغم أنَ الأورام الخبيثة التي تصيب المريء غير شائعة ونادرة الحدوث إلاَ أنَها تعتبر من بين الأورام الأكثر فتكا بالإنسان فماهي خصائص أورام المريء والأعراض التي يمكن أن تساعد في إكتشافه مبكَرا؟
وحسب جل المعلومات الطبيَة المتداولة والمنشورة من قبل خبراء وأطبَاء علاج أمراض الجهاز الهضمي فإنَ أغلب الأورام التي تستهدف المريء تنشأ في كل جزء منه ولكن أكثرها شيوعاً هو ما يعرف طبيَا بالثلث القاصي Distal كما يمكن للورم أن يكون مصدره الغلاف العضلي، ولكن في أغلب الحالات تكون الأورام من الغلاف الخلوي الداخلي للمريء وهو النوع الأكثر شيوعاً في الأورام التي تصيب المريء وهو ورم حرشفي الخلايا (squamous cell) إضافة إلى الأورام التي يكون مصدرها من الغدد تحت المخاطية (Submucosal glands)ما يعرف بالسَرطان الغدَي.
الأعراض الأساسيَة لأورام المريء
ويصنَف أطبَاء وخبراء جراحة الأورام مجموعة من الأعراض التي تظهر عند إصابة المريض بأحد الأورام التي تظهر عادة في العقدين السادس والسابع من العمر ويسبب هذا النَوع من الأورام تضيقا مريئا شديدا، فنجد أنَ أسهل الأعراض التي يمكن مشاهدتها أو ملاحظتها هي وجود صعوبة في البلع (Dysphagia) كما يمكن للشَخص أن يفقد نسبة كبيرة من وزنه الوزن وفي الحالات الصعبة أو المتقدَمة والتي يكون فيها الورم ضخما يمكن أن يحدث إنسداد كلَي في المري وقد يعاني المريض من بحة الصوت والسعال المتواصل أيضا ولكن في أغلب الأحوال تظهر مثل هذه الأعراض في المراحل الأخيرة من المرض لأنَها تؤكَد بأنَ الورم قد وصل إلى القصبة الهوائيَة أو الأعصاب وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال وجود بحة في الصوت .
ويصنَف أطبَاء وخبراء جراحة الأورام مجموعة من الأعراض التي تظهر عند إصابة المريض بأحد الأورام التي تظهر عادة في العقدين السادس والسابع من العمر ويسبب هذا النَوع من الأورام تضيقا مريئا شديدا، فنجد أنَ أسهل الأعراض التي يمكن مشاهدتها أو ملاحظتها هي وجود صعوبة في البلع (Dysphagia) كما يمكن للشَخص أن يفقد نسبة كبيرة من وزنه الوزن وفي الحالات الصعبة أو المتقدَمة والتي يكون فيها الورم ضخما يمكن أن يحدث إنسداد كلَي في المري وقد يعاني المريض من بحة الصوت والسعال المتواصل أيضا ولكن في أغلب الأحوال تظهر مثل هذه الأعراض في المراحل الأخيرة من المرض لأنَها تؤكَد بأنَ الورم قد وصل إلى القصبة الهوائيَة أو الأعصاب وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال وجود بحة في الصوت .
ولكنَ أغلب أعراض أورام المريء تتطلَب إجراء فحوصات دقيقة محاذية للمريء وغالبا ما تكون عن طريق تقنيات التنظير ((Bronchoscopy أو ما يعرفه الأطباء بتنظير القصبات ، كما يمكن تشخيص أورام المريء عن طريق التنظير الداخلي (Endoscopy) التصوير المقطعي المحوسب (CT)وفحص الموجات الفوق الصوتية وهي التقنية المعروفة بالتنظير الداخلي للمريء (EUS - Endoscopic UltraSound)وجميعها وسائل ناجعة وفعَالة للكشف على الأورام المريئيَة وغالبا ما تجرى هذه الفحوصات قبل إتخاذ قرار اللَجوء إلى الإجراء الجراحي.
علاج الأورام المريئيَة
وغالبا ما يكون الحل الوحيد لعلاج الأورام المريئيَة هو إستئصال المريء لضمان سلامة وإستمرارية العمل الوظيفي للجهاز الهضمي وقد يلجأ الطبيب إلى إستعمال العلاج الكيمائي (Chemotherapy) الإشعاعي (Radiotherapy) قبل إتخاذ قرار الجراحة لتسهيل عملية إستئصال الورم خاصَة إذا كان هذا الأخير ضخما وفي مراحله الأخيرة .
علاج الأورام المريئيَة
وغالبا ما يكون الحل الوحيد لعلاج الأورام المريئيَة هو إستئصال المريء لضمان سلامة وإستمرارية العمل الوظيفي للجهاز الهضمي وقد يلجأ الطبيب إلى إستعمال العلاج الكيمائي (Chemotherapy) الإشعاعي (Radiotherapy) قبل إتخاذ قرار الجراحة لتسهيل عملية إستئصال الورم خاصَة إذا كان هذا الأخير ضخما وفي مراحله الأخيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق