يعاني جسم الإنسان من بعض المشاكل الصحيَة النَاتجة عن تراكم السموم بالجسم والتي يمكن ان تضر بالأعضاء الحياتيَة والحسَاسة بجسم الإنسان كالكبد، والرئتين، والكلى، والمرارة، خاصَة وأنَنا نعيش تلوثا بيئيَا كبيرا وواضحا يمكن إعتباره من الأسباب الأساسيَة لهذه السموم لذلك يؤكد الأطبَاء أنَ الحل يكمن في إتَباع طرق تخلَص الجسم منها فكيف ذلك ؟
ذكر موقع فرنسي يعنى بالمواضيع الصحيَة الخاصَة بالآفات التنفسية وأمراض الصدر والرَئتين أنَ الأشعة الناتجة عن أجهزة الهاتف النقَال ، التلفاز، والحاسوب ، إضافة إلى التلوث الناتج عن دخان المصانع والسيارات إضافة إلى مخلفات حرق المواد البلاستيكيَة تساهم وبشكل كبير في تعزيز تراكم السموم بالجسم ، هذه المعلومات لم يعارضها أغلب الأطباء خاصَة خبراء جراحة الجهاز الهضمي الذين شددوا على ضرورة الإبتعاد عن جميع العوامل المضرة بالجسم إلى جانب الإقلاع عن بعض الممارسات اليوميَة سواء كانت غذائيَة أو سلوكيَة التي من شأنها أن تضرَ بجسم الإنسان وبمناعته عموما كالإدمان على شرب الكحول و المشروبات الغازية، العصائر الإصطناعيَة المصبوغة والتي تحتوي على الإضافات المضرَة ، التدخين ، أو الإستهلاك المكثَف للأطعمة الجاهزة والمعلَبة التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الحافظة التي يمكن أن تضر بالجسم وبأعضائه أيضا .
ولكن المعلومة المحيَرة هو ما ذكرته بعض الدراسات حول مضار بعض المنظّفات الكيميائيّة التي تُستخدمها المرأة يوميَا لتنظيف المنزل والتي أكَدت أن بعض المواد فيها خطورة كبيرة على الأشخاص الذين يعانون من الحساسيَة المفرطة وضيق في التنَفس لذلك ينصح بترك النَوافذ مفتوحة لتهوية وللقضاء على الروائح القويَة التي صمَمت لقتل الجراثيم وإبادة الحشرات لا ليستنشقها الإنسان لذلك يجب إستعمال هذه المواد بحذر مع ضرورة ترشيد إستهلاك الكميَة المعتمدة للتنظيف .
وفيما يخص الوقاية يرى أغلب الأطباء وبالتحديد خبراء التغذية أنَ تناول الفواكه الطازجة وشرب كميات كافية من الماء إضافة إلى الإكثار من تناول العصائر الطبيعيّة تساعد الجسم على دعم عمل الأعضاء الوظيفيَة في الجسم كالكلى، الكبد...إلخ وتخليصه من السموم واللآفات المضرَة والدَخيلة ،التي تعتبر أرضيَة مهيَئة لظهور الإضطرابات والأمراض الصعبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق