يعاني العديد من اللأشخاص حول العالم من مشكل إرتفاع ضغط الدم الذي أصبح ظاهرة صحيَة منتشرة بين الناس حول العالم ومع إزدياد المشاكل الحياتيَة وتشابك الضَغوطات اليوميَة أصبح هذا المرض يستهدف الكبير والصغير على حد السواء رغم أنَ الإعتقاد الشائع كان يصنف مرض ضغط الدم المرتفع ضمن أمراض الشَيخوخة فماهو التعريف الطبي لهذا المرض وماهي أبرز خصائصه وطرق علاجه ؟
مرض شائع
يعتبر مشكل ضغط الدم ضمن الآفات المرضيَة التابعة لمجال علاج الأوعية الدَمويَة وأمراض الدًَم ، ويؤكَد أطباء الإختصاص أنَ هذا المشكل الصحَي يبدء بالظَهور عند وقوع ضغوطات شديدة متنوَعة الأسباب والتي تحدث ضغطا مستمرَا على جدران الشرايين ويعتبر ضغط الدم من المسببات الرَئسيَة لظهور أمراض القلب والشرايين أيضا .
وطبيَا يقوم الطبيب بعد قياس مستوى ضغط الدم في جسم المريض بتحديد معدَله وقياس كميَة الدم التي يضخَها القلب والتأكد من درجة قدرة الشرايين على تحمَل مستوى تدفَق الدم ، فكلَما كانت الشرايين ضيَقة كلَما إزدادت نسبة الضَغط ، والجانب الخطير لهذه الآفة هو تغلغله داخل جسم الإنسان دون أن يشعر بذلك حيث سجَلت العديد من الحالات التي أصيب فيها بعض الأشخاص بإرتفاع ضغط الدم دون معرفتهم بذلك طيلة عدَة سنوات .
وغالبا ما تكون أعراض هذا المشكل الصحَي غير واضحة وضبابيَة والخطير هو أنَ هذا الإضطراب يصيب الأوعية الدَمويَة ويتسبَب بتلفها تدريجيَا ، كما تتعزَز خطورة هذا المشكل من خلال المشاكل والإضطرابات الصحيَة والمرضيَة التي يمكن أن تنجرَ عن مشكل إرتفاع ضغط الدَم كالإصابة المفاجئة بالنَوبات القلبيَة أو حدوث سكتات دماغية مباغتة وقاتلة ، لذلك يؤكَد الأطبَاء على ضرورة التعامل مع مشكل ضغط الدم بطريقة جديَة وسريعة قبل تفاقم الحالة وتطوَرها .
أسبابه
تنقسم الأسباب إلى نوعان وهما :
- ضغط الدم الأولي وهو النوع الذي لا يكون هناك سبب واضح لظهوره .
- ضغط الدم الثانوي وهو الإرتفاع الناتج عن سبب من الأسباب وهو عكس النوع الأول الذي يمكن أن يتكوًَن ويظهر على إمتداد سنوات فالنوع الثَانوي يمكن الإصابة به بشكل مفاجىء وغير منتظر ولكن غالبا ما تنحصر أسباب ظهوره في النَقاط التَالية:
- صعوبة أو توقَف التنفس عند النوم
- ظهور مشاكل أمراض الكلى والمسالك البوليَة
- مشاكل أورام الغدة الكظرية.
- أورام ومشاكل الغدة الدرقية.
- عيوب الأوعية الدموية الخلقية (تضيَق شديد ...)
- إستعمال بعض الأدوية
- مشاكل الإدمان كتعاطي المخدرات (لكوكايين والأمفيتامينات)
- شرب الكحول والتَدخين
علاج إرتفاع ضغط الدم
غالبا ما يتم علاج إرتفاع ضغط الدم من خلال خطة علاجية واضحة ومنظَمة يضعها الطبيب ويضبطها حسب حالة المريض ومستوى إرتفاع الضغط عنده ووفق ما تنتجه التحاليل والفحوصات الطبيَة .
كما يؤكد أطباء الأوعية الدموية وخبراء جراحة القلب والشرايين أنَ تغيير النمط الحياتي السيء وإستبداله بنظام معييشي صحيي ومتوازن (الإقلاع عن التدخين ، الكحول ،المخدرات ، التوتر .. ) من شأنه أن يخفف من حدَة هذا الضَغط ويقي من الإصابة به بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من هذا المشكل .
غالبا ما يتم علاج إرتفاع ضغط الدم من خلال خطة علاجية واضحة ومنظَمة يضعها الطبيب ويضبطها حسب حالة المريض ومستوى إرتفاع الضغط عنده ووفق ما تنتجه التحاليل والفحوصات الطبيَة .
كما يؤكد أطباء الأوعية الدموية وخبراء جراحة القلب والشرايين أنَ تغيير النمط الحياتي السيء وإستبداله بنظام معييشي صحيي ومتوازن (الإقلاع عن التدخين ، الكحول ،المخدرات ، التوتر .. ) من شأنه أن يخفف من حدَة هذا الضَغط ويقي من الإصابة به بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من هذا المشكل .