تصنَف الآفات الصدريَة رغم تفاوت خطورتها وتعددَ أنواعها ضمن قائمة الأمراض المستعصية والدَقيقة التي تتطلَب عناية خاصَة من قبل المريض والطَبيب في نفس الوقت لذلك فإنَ أطبَاء أمراض الصَدر والرَئتين ينصحون بتجنَب أطعمة معيَنة وإستهلاك أنواع محدَدة من الأغذية وحسب الموقع الطبَي الفرنسي "دكتيسيمو " ووفق تقرير صادر عن جمعية أوروبيَة تنشط في مجال الحملات التَحسيسية لمساعدة مرضى الأمراض المستعصية المزمنة منها والخطيرة ، هذه مجموعة من النَصائح التي يمكن لمريض الصدر والرَئتين إتَباعها للوقاية من اية مضاعفات والحصول على صحَة جيَدة وسليمة :
أطعمة محظورة
رغم أنَ المثلَجات معبودة الجماهير وتصنَف ضمن المنتوجات الأكثر مبيعا في العالم خاصَة في ليالي الصَيف الحارَة حيث تساهم المثلَجات في تخفيف وطأة الحرارة وجفاف الطقس ورغم شعور الرَاحة الذي تحدثه في نفسيَة الإنسان إلاَ أنَها تعتبر منن المنتوجات الإستهلاكيَة المحظورة بشدَة على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية والصدرية والمرتبطة بالرَئتين لأنَ البرودة تساعد على تقلص الشعب الهوائية لذلك يفضَل تناول وجبات صغيرة وتجنَب الكميَات الكبيرة والوجبات الثَقيلة التى تحدث صعوبة في النفس ويسبب ضغط على الحجاب الحاجز .
كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصدر والرئتين تجنَب تناول وجبة عشاء دسمة كي لا تسَبب إرتجاع حامض المعدة وهو أمر قد يحدث إنقباض بالشَعب الهوائية و يسبب مشاكل صحية مرتبطة بحساسيَة الصدر أيضا.
إلى جانب الأطعمة المسبَبة لنوبات الربو والمشاكل الحساسية والأمراض التَنفسيَة هناك مجموعة من الأدوية والمواد الكيميائية التي قد تسبب هذه المشاكل أيضا وهي الأسبيرين ومجموعة من الأدوية المضادة للإلتهابات كما يجب تجنَب تناول المهدَئات عند الشَعور بالتًوتر والضَغط النَفسي.
ومن المعلومات التي قد تثير الإستغراب هو أنَ الأشخاص الذين يتناولون القهوة والمشروبات الغنيَة بالكافيين تكون أعراض الربو عندهم أخف من الذين لا يشربون القهوة، فحسب معلومات صادرة عن أبحاث جامعة هار فورد تقوم القهوة بتوسيع الشَعبب الهوائيَة وتسهَل عمليَة التَنفَس.
ووفق دراسة نشرت فى المجلَة الطبيَة المتخصَصة في الحساسيَة والمناعة الإكلينيكية تبيَن أنَ تناول كبسولتين من زيت السَردين قبل الأكل تخفَف أعراض الربو وأنَ السَمك الأزرق الغني بالأوميجا-3 كالسردين والتونا والرنجا لها فوائد لا تحصى ولا تعد لمرضى الآفات الصدرية وعلى وجه الخصوص الحساسيَة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق