تصنَف جراحة المسالك البوليَة ضمن مجال الجراحة العامَة الذي يجمع مختلف الجراحات الباطنيَة الدَقيقة كجراحة الجهاز الهضمي، القلب والشَرايين والأورام، وتعد أمراض المسالك البوليَة من المشاكل الصحيَة الأكثر شيوعا بين المرضى كأمراض الكلى، الحالب، المثانة، الحصيات، الحوض إضافة إلى أمراض الأعضاء التناسليَة ...إلخ.
لذلك يحتاج المريض الذي خضع لجراحة المسالك البوليَة مجموعة من النَصائح العمليَة التي تندرج ضمن النَظام الغذائي اللاَزم خاصَة أثناء فترة النَقاهة ومن بين هذه النَصائح ما يلي:
رغم أنَ أمراض المسالك البوليَة تتنوع وتختلف وتتفاوت من حيث درجة الخطورة ولكنَها تتفق وتجتمع على نظام غذائي واحد فمريض الفشل الكلوي الذي خضع لزراعة كلى يجب عليه أن يحصل على الكمية الكافية من السعرات الحرارية، للحفاظ على الوزن المثالي، كي يتجنَب مشكل فقدان الكتلة العضلية.
فالوزن الزائد لمريض الكلى يعود في أغلب الوقت إلى إحتباس السوائل في الجسم كما أنَ شرب الكميَة الضروريَة من الماء يومياً يقي من خطر الإصابة بتحصَي الكلى.
كما يجب تعزيزمناعة الجسم بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين، كالحليب ومشتقاته والبيض واللحوم والسمك(الزرقاء)وأيضا اللَحوم البيضاء (الدجاج والديك الرومي ...إلخ ) إضافة إلى الفواكه الجافة .
مع العلم أنَ مريض جراحة المسالك البوليَة يكون منهكا وغير قادر على تناول كميَات كبيرة من الأطعمة لذلك يجب تناول ثلاث وجبات في اليوم ولكن حسب معدَل الكميَة المنصوح بها من قبل مختص التغذية وطبيب المسالك البولية لأنَ فائدة هذه الأطعمة ستنقلب إلى الضد إذا ما زادت عن حدَها، ولهذا السَبب بالتَحديد يضع أغلب أطباء المسالك البولية نظام غذائي صارم ومضبوط للمرضى خاصَة بعد الجراحة أي خلال فترة النَقاهة تحسَبا لأية مضاعفات أو إضطرابات ممكنة.
تبقى الكلى العضو الأكثر أهميَة إضافة إلى المثانة والحالب فسلامة هذا الجهاز بالتَحديد مرتبطة بالنظام الغذائي المتَبع وكمية السوائل المتناولة لذلك ينصح الأطباء في هذا الصدد بشرب السوائل بمعدلات معقولة ومحددة لأنَ ارتفاع كميَة السَوائل قد يجعلها تحتبس بالجسم فتنجرَ عنه بعض المشاكل الأخرى كصعوبة التنفَس وقد تتسبب في ارتفاع ضغط الدَم أيضا، مع العلم أن تتدهور وظيفة الكلى يقلل من كمية البول فيجب عندها إنقاص تناول السوائل كي لا تحصل المضاعفات المذكورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق