حلّ علينا شهر رمضان كالعادة بالبركة والسعادة والعبادة تقربا إلى الله عزّ
وجلّ.
وشهر الصيام هو مناسبة تجتمع فيها العائلة على مائدة الإفطار التي تزيّنها
المرأة بأشهى وألذّ الوجبات.
ومن المعلوم أن في رمضان تعجّ الأسواق والمساحات التجارية وبائعو الحلويات
بمن يتهافتون لشراء مستلزمات المطبخ وكل ما له علاقة بالأكل.
وتتميّز تونس كسائر الدول المسلمة بأطباق شهيّة تغري كلّ من رآها كطبق
السلطة المشوية والبريك والطاجين والكسكسي، الذي لا يساوم عليهم التونسي وقت الإفطار.
مأكولات وحلويات تتسارع اليها الأعين واليدين والشفاه لأخذ ما أمكن منها
قبل وقت السحور، لذلك تعدّ مشكلة الوقت في رمضان من أكبر المشاكل التي تواجه
الصائم خاصة وأنه يصاب كلّ ليلة بالتخمة بسبب كميّة الأكل والسوائل المهولة التي يستهلكها
في وقت وجيز.
لذلك من الضروري أن يعي كلّ صائم بخطورة الافراط في الأكل خاصة في وقت
الافطار والأضرار التي يمكن أن ينجرّ عنها كإصابة المعدة والامساك ما يتطلّب
تدخّلا لجراحة الجهاز الهضمي الذي لم يعد قادرا على تحمّل ما يبتلعه الفم.
وفيما يلي بعض النصائح:
-التقليل من كميّة الملح والسكر
-أكل الخضروات
-شرب كميّة هامة من الماء والعصير الطازج
-الابتعاد عن السكريات واستبدالها بالفواكه اللذيذة
-الابتعاد عن الأكل المقلي واستبدله بأكل مطبوخ في الفرن
-ممارسة الرياضة لنصف ساعة أو المشي لمدّة ساعة
-حاولوا قدر المستطاع الاستغناء عن الخبز والمعجنات
ان الجسم السليم الخالي من الوزن الزائد هو نتيجة لنظام غذائي صحي يتبعه
صاحبه في محاولة منه لعيش حياة بعيدة عن الأمراض والمشاكل التي تسببها السمنة.
لذلك حاولوا أن تستمتعوا بأكل صحي ولذيذ في الآن ذاته وجرّبوا وصفات جديدة
بإمكانها أن تغيّر نظرتكم حول الحمية.
وفي النهاية أسوق لكم هذه الجملة عسى أن تجدوا فيها خلاصكم: "لا
تأكلوا بأعينكم فالأكل لن يفوتكم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق