يصنَف البهاق أو ما يعرف بالبرص من بين الأمراض الجلديَة المكتسبة ويظهر في شكل بقع فاتحة اللون على الجلد ، يعطي مظهرا غير طبيعي للبشرة وغالبا ما يسبب البهاق إحراجا كبيرا للأشخاص الذين يعانون منه فنجد أنَ عددا كبيرا منهم لا يرغبون في الخروج أو الإختلاط مع الاخرين خوفا من نظرات التعجب والسخريَة التي يمكن أن تعترضهم ، وهذه المعاناة هي التي دفعت بالعديد من الأطبَاء والمختصين بالبحث عن علاج فعَال يمكن أن يضع حدَا لآثار هذا المرض أو يقلل منه على الأقل فكيف ذلك ؟
حسب معلومات نشرها الموقع الطبي الفرنسي "سونتي " وفق مجموعة من البحوث والدراسات المنجزة من قبل خبراء الأمراض الجلدية فإنَ مرض البهاق يصيب ما يقارب 1 بالمائة من الأشخاص بين مجموع السكان في جمع أنحاء العالم وليس له أية علاقة بالأصل، العرق أو حتَى الجنس ورغم أنَ جذور هذا المرض تعود إلى آلاف السنين (1000قبل الميلاد) إلاَ أنَه لم يقع التوصل إلى علاج نهائي له أي بنسبة 100 بالمائة إلاَ أن الطب أحرز تقدما ملحوظا في هذا المجال خاصَة في ما يعرف بالعلاج الإشعاعي (UVA).
أسباب ظهور مرض البهاق
ورغم أن وإلى حد هذه الساعة لم يقع التوصل إلى سبب مؤكد ومحدد يقف وراء ظهور مرض البهاق إلاَ أنَ العلم وضع مجموعة من الإحتمالات القويَة أهمها :
- التعرض لحروق شمسية قوية جدًا
- المشاكل النفسية
- العامل الوراثي الذي يمكن أن يكون وراء ضعف وإختفاء الخلايا الصبغية الملونة.
ولكن يجدر بنا ذكر أنَ أغلب البحوث والدراسات المنجزة حول هذا المرض تجمع أنَ السبب الرَئيسي لظهور هذا المرض هو وجود أو حدوث تضرر بالخلايا الميلانينيَة Mélanocytes وهي العنصر المنتج للميلانين التي تعتبر المادة المسؤولة عن اللون في الجلد وعند حدوث نقص في هذه المادَة الناتج بدوره عن ضعف أو نقص في الخلايا المنتجة تظهر بقع البهاق على الجلد ويؤكَد أهل الإختصاص أنَ هذه البقع تظهر خاصَة عند أصحاب البشرة الغامقة وغالبا ما يصيب الأجزاء المكشوفة من الجسم.
ورغم وجود دراسات توحي بإمكانيَة إرتباط البهاق بعوامل وأسباب نفسيَة إلاَ أنَ هذه الفرضيَة تبقى حيز البحث (التأكيد أو الدحض ) لم تسجَل أية إثباتات فعليَة تؤكَد أنَ البهاق يعود إلى عامل نفسي كما لا يمكن ربط آثارالبهاق وأعراضه بمرض السرطان ،ولكن يرى علماء وأطباء الأمراض الجلدية والمستعصية أنَ النظرية التي تفترض أنَ سبب المرض متعلقًا بعملية مناعة ذاتية مقبولة ومنطقية خاصَة وأنَ أغلب مرضى البهاق يعانون في نفس الوقت من أمراض أخرى لها علاقة بالمناعة الذاتية .
علاج البهاق
يبقى العلاج الأفضل لهذا المشكل هو العلاج الإشعاعي أي عن طريق الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة المتوسطة ويعطي هذا العلاج أفضل النتائج حيث يساهم في علاج البهاق بنسبة تفوق ال 50% ،خاصَة وأنَ ما يقارب الـ 75% من المناطق المصابة تعود إلى لونها الطبيعي ، وإلى حد هذه الساعة لا يزال الأطباء والعلماء يبحثون عن ما هو أفضل لعلاج البهاق بشكل نهائي وبنسبة تصل إلى 100 بالمائة ومؤخَرا تم تطوير علاج جديد يجمع بين الستيرويدات وإشعاع UVA ويتوقَع الخبراء أن تعطي هذه الطريقة والتقنية أفضل النتائج في المستقبل .
ورغم وجود دراسات توحي بإمكانيَة إرتباط البهاق بعوامل وأسباب نفسيَة إلاَ أنَ هذه الفرضيَة تبقى حيز البحث (التأكيد أو الدحض ) لم تسجَل أية إثباتات فعليَة تؤكَد أنَ البهاق يعود إلى عامل نفسي كما لا يمكن ربط آثارالبهاق وأعراضه بمرض السرطان ،ولكن يرى علماء وأطباء الأمراض الجلدية والمستعصية أنَ النظرية التي تفترض أنَ سبب المرض متعلقًا بعملية مناعة ذاتية مقبولة ومنطقية خاصَة وأنَ أغلب مرضى البهاق يعانون في نفس الوقت من أمراض أخرى لها علاقة بالمناعة الذاتية .
علاج البهاق
يبقى العلاج الأفضل لهذا المشكل هو العلاج الإشعاعي أي عن طريق الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة المتوسطة ويعطي هذا العلاج أفضل النتائج حيث يساهم في علاج البهاق بنسبة تفوق ال 50% ،خاصَة وأنَ ما يقارب الـ 75% من المناطق المصابة تعود إلى لونها الطبيعي ، وإلى حد هذه الساعة لا يزال الأطباء والعلماء يبحثون عن ما هو أفضل لعلاج البهاق بشكل نهائي وبنسبة تصل إلى 100 بالمائة ومؤخَرا تم تطوير علاج جديد يجمع بين الستيرويدات وإشعاع UVA ويتوقَع الخبراء أن تعطي هذه الطريقة والتقنية أفضل النتائج في المستقبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق