تتميَز العين بمجموعة من الخصائص والمميَزات التي تجعلها العضو الأكثر حساسيَة وأهميَة في جسم الإنسان فإختصاص طب العيون في العالم وفي تونس تحديدا هو فرع طبي يقدَم الحلول الطبيَة والجراحيَة التي تدرس بدقَة بنية العين ومختلف المشاكل التي يمكن أن تصيبها من خلال العلاج والتشخيص فهو تخصص يدرس العيون دراسة تشريحية وفسيولوجية، كما يجب إجراء الفحوصات والاستشارات تحت إشراف أفضل الأطبَاء والمختصيَن في أمراض العيون أي من قبل طبيب عيون خبير في تشخيص وعلاج الإضطرابات البصرية.
ماهي الأمراض والآفات الشاذَة التي يعالجها طب العيون؟
إنَ هذا الإختصاص ناجع وفعَال جدَا خاصَة في علاج الإلتهابات البصريَة الشَائعة، المزمنة والحادَة أهمَها ما يلي :
-إعتام عدسة العين (السَاد ): وجود سائل يعتم الرؤية –الزرق-أمراض أعصاب العين الناتجة عن الضغط الشديد للأوعية الدموية -مرض شبكية العين: الآفات الغير الطبيعية التي تصيب خلايا الأعصاب الحساسة –أمراض القرنية: القزحية ودائرة البؤبؤ، -إضطرابات الجفن: بطيء التفاعلات البصرية أثناء فترة الطفولة: بخل العين (كسل العين).
متى تجب إستشارة طبيب مختص في أمراض العيون؟
يجب على أي شخص إستشارة طبيب مختص في أمراض العيون لعلاج الأمراض التالية:
-فقدان الرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين – تغيير في المجال البصري بسبب إشعاع مفاجئ، خطوط متموجة، هالات، الرؤية المزدوجة، إلخ –تغير في مظهر العين سبب إحمرار، تورم، وخراجات (أكياس صغيرة أو دمامل)، إلخ.
لماذا يقع اللَجوء إلى جراحة العيون في هذا المجال ؟
تختلف جراحات العيون المعتمدة حسب وضع كل حالة فمنها ما هو معقَد وعميق ويحتاج إلى العديد من المراحل والتحضيرات والدقة ومنها ما هو بسيط وغير مقلق إلى حد ما على غرار جراحة العيون التي تهدف إلى تصحيح إضطرابات الرؤية من خلال جراحة اللَيزر، وفي الآونة الأخيرة، ساعد التَقدم التكنولوجي في تحقيق العديد من الإنجازات المميَزة للعين كإمكانية تغيير لون العين من خلال العمل على القزحية، مع العلم أنَ هذه التَقنية تتبع في أغلب الأحيان جراحة التَجميل أمَا عن الجراحات أو الإجراءات الأكثر دقَة هي التي تتناول المشاكل البصريَة الحادة الصعبة (العمى العرضي ) الناتج عن حادث أو مرض كما تعتبر عمليَات زرع العين أو العدسة أيضا من بين جراحات العيون الأكثر دقَة وصعوبة لأنَها تحتاج إلى عامل الخبرة بشكل كبير لتتم العمليَ بنجاح وفي أحسن الظَروف .
أمَا عن المصحَات والمراكز الصحيَة التي تتوفَر بها أفضل الكفاءات في هذا الصَدد والموجودة في عالمنا العربي فتعتبر تونس من بين البلدان التي قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال فالخضوع إلى جراح عيون في تونس تعتبر الخيار الأمثل للحصول على مجال بصري واضح وسليم مع عيون مشرقة وبرَاقة، فلا تتردَدوا في الإستفادة من خبرات الأطباء في تونس الذين ذاع صيتهم في العالم بأسره وأصبحوا أشهر من نار على علم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق